احتفال الوفد بعيد الجهاد بالفيديو
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ماذا قال مدحت بركات في احتفالية حزب الوفد بـذكرى عيد الجهاد؟
لجمعة 12/نوفمبر/2021 - 10:01 ص
يتسائل كثيرين عن ماذا قال مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، في احتفالية حزب الوفد بـذكرى عيد الجهاد؟ وذلك بعد ظهوره في الإحتفالية التي قام بتنظمها الحزب برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، بمناسبة مرور 103 عام على المواجهة الأولى بين شعب مصر والمحتل البريطاني، ويتم الاحتفال بها سنوياً يوم 13 من نوفمبر.
مدحت بركات في احتفالية حزب الوفد
ومن هذا الجانب الهام، أشار المهندس مدحت بركات إلى إن "عيد الجهاد "، هو قصة كفاح شعب من أجل الحرية والإستقلال، ففي يوم 13 من نوفمبر عام 1918، كان أول احتكاك مباشر بين الشعب والاستعمار البريطاني، وكان النواة الأولى لقيام ثورة 1919، واعتراف بريطانيا بمصر دولة حرة ذات سيادة.
وقال بركات: العيد لا يختص حزب الوفد فقط، ولكن بالإضافة إلي عدد من الأعياد القومية لكل المصريين، حيث تحتفل مصر به منذ عام 1922 وحتى عام 1952، والسبب في ذلك يرجع لذهاب سعد زغلول وعلي شعرواي وعبد العزيز فهمي إلى المندوب السامي البريطاني، يطلبون منه السماح بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر فرساي (مؤتمر باريس للسلام)، لعرض قضية مصر وطلب استقلالها".
وفي هذا السياق، استكمل رئيس حزب أبناء مصر باقي قصة عيد الجهاد قائلاً: "رفض المندوب السامي البريطاني طلب زعماء مصر متحجج بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم فقط، وهنا أعطى شعب مصر درساً في الوطنية والكرامة للعالم أجمع، حيث حرر المواطنون من شتى أنحاء مصر توكيلات لسعد زغلول ورفاقه، للتحدث باسم مصر أمام الجميع، وكانت تلك المقابلة هي النواة الاولى لثورة 1919، والتي سجل فيها الشعب المصري أروع البطولات، في ملحمة استمرت أربع سنوات، حتى نالت مصر استقلالها واعترفت بها بريطانيا دولة حرة ذات سيادة، بموجب تصريح في 28 فبراير 1922، ودستور 23 الشهير، وبرلمان تم انتخابه في 12 يناير 1924، وحكومة وفدية شكلها سعد زغلول في العام نفسه.
مدحت بركات
الدروس الوطنية المستفادة من عيد الجهاد، رصدها المهندس مدحت بركات قصة الجهاد، قائلاً: منذ 100 سنة انتقض أبطال ورجال من أجل مصر، وتحملوا الإعتقال والنفي في سبيل تحرير وطنهم، و منهم سعد زغلول قام بوضع رأسه على كفه من أجل وطنه، و الجزاء هو الإعتقال والنفي إلى مالطة وسيشل، ورغم أن المحتل حاربه بكل سلاح؛ مع ذلك ظل مرفوع الرأس وهو يردد عبارة "سأبقى مخلصا لواجبي الوطني"، وقال للمندوب السامي البريطاني (إننا نريد أن نكون أصدقاء للإنجليز صداقة الحر للحر.. وليس صداقة العبد للعبد)".
وقال أيضا: أن عيد الجهاد مناسبة وطنية نستلهم منها روح التضحية والفداء، التي تدفعنا إلى إستكمال مسيرة البناء والتقدم التي تخوض لها الدولة المصرية في خطى ثابتة، فمصر تواجه حرباً شرسة من الداخل والخارج، تستدعي تلك الروح الوطنية.
أوضح بركات إلى وجود قوى سياسية مختلفة في الإحتفال وليس أعضاء حزب الوفد فقط، موضح أن الأمر ليست عيدا وفديا، وإنما هي عيد قومي لكل المصريين، قائلا: " في أيام سعد زغلول كان المصريون كتلة واحدة، وكانت مصر كلها وفدية، بمعنى أنها لم تكن متفرقة ومفتتة إلى أحزاب وأطياف، بل كانت يد واحدة وراء رجل واحد، وبفعل فاعل مع مرور السنين، تفتت الوفد لعدة أحزاب أخرى، فتم تفتيت الوحدة السياسية، وظهرت النزاعات بين الأحزاب والطوائف، فكانت النتيجة إضعاف مصر على مدى عدة عقود ماضية".
وطلب رئيس حزب أبناء مصر، بضرورة قيام حزب الوفد بجمع الأحزاب السياسية والأطياف في مجموعة واحدة، دون حدوث أي تفتت أو نزاعات، لبصبح الوطن يدا واحدة وقوة واحدة، مثلما كان في عهد الزعيم سعد زغلول، حيث يعتبر الوفد هو جذر الحياة السياسية المصرية.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق