حوار وطني.. من جديد
حوار وطني..من جديد
في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، توقفت عند كلمته حين قال: سنستكمل حوارنا الوطني بشكل أكثر فاعليه مستفدين من تلك الحالة الثرية التي شهدتها العملية الانتخابية، وهو ما أفرز تنوعا في الأفكار والرؤى نتاجة عن تنوع المرشحين وتوجهاتهم السياسية.
، فإنه لولا الحوار الوطني وجلساته وحوارته الإعلامية مع مختلف التيارات والاحزاب السياسية، لما تعرف الشعب على المنافسين الثلاثة وآرائهم وأفكارهم، وهذا ما ساعد ذلك في الانتخاابت الرئاسية والكثافة الانتخابية التي شاهدناها أمام صناديق
الاقتراع، وإن الرئيس باستكماله الحوار الوطني دليل على أنه يريد أن يكمل بناء الجمهورية الجديدة بمعاونة كل القوى والتيارات والأحزاب السياسية حتى لو مختلفة ايدلوجية، طالما في نهاية الأمر يصب في مصلحة الوطن.
فالحوار الوطني هو تاريخ تقدم أي أمة وهو وسيلة يعبر فيها كل فرد عن رأيه ويستمع الأخر لهذا الرأي مع مشاركتهم في التعليق على هذا الرأي باحترام أفكار ومعتقدات الآخر، فلابد أن يكون الحوار هو اتجاهنا في هذه الحياة لأن مخرجات أي حوار وطني حقيقي تنتج عنه قرارت وطنية صائبة تدفع الأمة إلى التقدم إنتاج عملية ديمقراطية سلمية، خرج فيها الشعب بأكبر نسبة حضور، والتي تعدت 66% فإن الحوار الوطني سلاح رائع وفعال في تقدم وبناء المجتمعات والدول، فالحوار الوطني معناه أن يجلس الجميع أحزاب وجامعات ونقابات ومختلف على الآراء على طاولة واحدة ويناقشوا كل أمور المجتمع بأمانة وشفافية، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، والحزبية.
ولذلك فإن الحوار الوطني، من أفضل السبل لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع لأن كل فئة حزبية يمثلها فرد في المجتمع يتكلم باسمها.
تعليقات
إرسال تعليق